الزواج والعلاقة الزوجية
رقم الفتوي: 4279
تاريخ النشر: 7 نوفمبر,2018
الإجبار على الزواج
السؤال
قرار 54 (4/14) الإجبار على الزواج استعرض المجلس موضوع الإجبار على الزواج والبحث الذي تناوله، وبعد المداولة والنظر قرر ما يلي: أن القول الذي يجب المصير إليه والعمل به أنه يجب على الآباء أو الأولياء استئمار البنت في أمر زواجها، فإن وافقت عليه صح العقد، وإلا فلا، لقوله عليه الصلاة والسلام: “لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن”، قالوا: يا رسول الله، وكيف إذنها ؟ قال: “أن تسكت”، رواه البخاري([1]). وعن عبدالله بن عباس: أن جارية بكراً أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت أن أباها زوجها وهي كارهة، فخيرها النبي صلى الله عليه وسلم. وفي لفظ: فرد النبي صلى الله عليه وسلم نكاحها([2]). ———————— ([1]) متفق عليه: أخرجه البخاري (رقم: 4843، 6567، 6569) ومسلم (رقم: 1419) من حديث أبي هريرة. والأيِّم: الثَّيب، وهي التي سبق لها الزواج. ([2]) حديث صحيح. أخرجه أحمد (رقم: 2469) وأبو داود (رقم: 2096) والنَّسائي في “السنن الكبرى” (رقم: 5387) وابن ماجة (رقم: 1875) من حديث عبدالله بن عبَّاس. وصحَّحه ابنُ القطَّان وابن حزم، وقوَّاه الخطيب البغدادي وابن القيم وابن حجر.
الإجابة
قرار 54 (4/14)
الإجبار على الزواج
استعرض المجلس موضوع الإجبار على الزواج والبحث الذي تناوله، وبعد المداولة والنظر قرر ما يلي:
أن القول الذي يجب المصير إليه والعمل به أنه يجب على الآباء أو الأولياء استئمار البنت في أمر زواجها، فإن وافقت عليه صح العقد، وإلا فلا، لقوله عليه الصلاة والسلام: “لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن”، قالوا: يا رسول الله، وكيف إذنها ؟ قال: “أن تسكت”، رواه البخاري([1]). وعن عبدالله بن عباس: أن جارية بكراً أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت أن أباها زوجها وهي كارهة، فخيرها النبي صلى الله عليه وسلم. وفي لفظ: فرد النبي صلى الله عليه وسلم نكاحها([2]).
————————
([1]) متفق عليه: أخرجه البخاري (رقم: 4843، 6567، 6569) ومسلم (رقم: 1419) من حديث أبي هريرة.
والأيِّم: الثَّيب، وهي التي سبق لها الزواج.
([2]) حديث صحيح. أخرجه أحمد (رقم: 2469) وأبو داود (رقم: 2096) والنَّسائي في “السنن الكبرى” (رقم: 5387) وابن ماجة (رقم: 1875) من حديث عبدالله بن عبَّاس. وصحَّحه ابنُ القطَّان وابن حزم، وقوَّاه الخطيب البغدادي وابن القيم وابن حجر.