الفتاوى

الصلاة

رقم الفتوي: 4022

تاريخ النشر: 7 نوفمبر,2018

إدخال كراسي المعوقين أماكن الصلاة

السؤال

فتاوى الدورة الثالثة عشرة لندن – المملكة المتحدة 20-23 جمادى الأولى 1425هـ، الموافق لـ 7-10 يوليو 2004م فتوى رقم 77 (1/13) إدخال كراسي المعوقين أماكن الصلاة   السؤال: ما هو الحكم الشرعي في إدخال كراسي المعوَّقين في قاعات الصلاة؟ الجواب: الأصل في تلك الأماكن الطهارة، والأصل في إدخال تلك الكراسي محالّ الصلاة الجواز، لكن يؤخذ بالاعتبار أن فرش المساجد اليوم بالسجّاد وشبهه يدعو إلى اتّقاء ما قد تحمله عجلات هذه الكراسي من رطوبة أوطين ونحوه وإن كانت طاهرة. وعلى المسئولين عن مساجد المسلمين أن يقيموا التجهيزات اللّازمة لاستقبال إخوانهم المعوَّقين؛ لأنّ الاهتمام بهم وتمكينهم من حقهم في حضور المساجد واجب، وبخاصّة إذا كان تمويل تلك التجهيزات يصرف من المال العام في الدولة كما هو الأمر في أكثر البلاد الأوروبية، وهو ممّا يتعيّن على مسئولي المساجد بقدر استطاعتهم القيام به وذلك لما تولَّوا من أمر المسلمين، لقول النبيّ صلى الله عليه وسلم:” كلّكم راع وكلّكم مسؤول عن رعيّته”([1]). ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ([1])     متفق عليه: أخرجه البخاري (رقم: 853 ومواضع أخرى)؛ ومسلم (رقم: 1829)، من حديث عبدالله بن عمر.

الإجابة

فتاوى الدورة الثالثة عشرة
لندن – المملكة المتحدة
20-23 جمادى الأولى 1425هـ، الموافق لـ 7-10 يوليو 2004م
فتوى رقم 77 (1/13)
إدخال كراسي المعوقين أماكن الصلاة

 

السؤال: ما هو الحكم الشرعي في إدخال كراسي المعوَّقين في قاعات الصلاة؟

الجواب: الأصل في تلك الأماكن الطهارة، والأصل في إدخال تلك الكراسي محالّ الصلاة الجواز، لكن يؤخذ بالاعتبار أن فرش المساجد اليوم بالسجّاد وشبهه يدعو إلى اتّقاء ما قد تحمله عجلات هذه الكراسي من رطوبة أوطين ونحوه وإن كانت طاهرة.

وعلى المسئولين عن مساجد المسلمين أن يقيموا التجهيزات اللّازمة لاستقبال إخوانهم المعوَّقين؛ لأنّ الاهتمام بهم وتمكينهم من حقهم في حضور المساجد واجب، وبخاصّة إذا كان تمويل تلك التجهيزات يصرف من المال العام في الدولة كما هو الأمر في أكثر البلاد الأوروبية، وهو ممّا يتعيّن على مسئولي المساجد بقدر استطاعتهم القيام به وذلك لما تولَّوا من أمر المسلمين، لقول النبيّ صلى الله عليه وسلم:” كلّكم راع وكلّكم مسؤول عن رعيّته”([1]).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

([1])     متفق عليه: أخرجه البخاري (رقم: 853 ومواضع أخرى)؛ ومسلم (رقم: 1829)، من حديث عبدالله بن عمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق