الصلاة
رقم الفتوي: 4024
تاريخ النشر: 7 نوفمبر,2018
التخلف عن صلاة الجمعة لظروف العمل
السؤال
فتوى رقم 96 (7/15) التخلف عن صلاة الجمعة لظروف العمل السؤال: أنا مدرس مقيم في بريطانيا لمدة دراسة، وتعاقدت مع إحدى الجهات التعليمية على أن أشرف على امتحانات دورات علمية في تخصصي وعلى أن يطلبوني وقت حاجتهم إلي، وحصل أن طلبوني يوم الجمعة للإشراف على دورة في وقت الصلاة، ولا حل أمامي إلا ترك صلاة الجمعة؛ علمًا أن هذا لا يتكرر دائمًا، إنما أحيانًا. وللعلم وللأمانة أنا محتاج ولست مضطرًا، فأرجو أن تفتوني مأجورين. الجواب: ما دام ذلك يحصل عارضًا من غير ترتيب، ودون أن يقترن به قصد تفويت الجمعة، وما دام الأصل عندك الاجتهاد في عدم التخلف عن الجمعة؛ فلا حرج عليك في التخلف عن الجمعة لمثل السبب المذكور. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: “من ترك الجمعةَ ثلاث مرات تهاونًا بها طبع الله على قلبه”([1]). فحيث لا يوجد هذا الوصف في حالتك واقتضت حاجتك مثل هذا العمل فلا بأس عليك فيه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ([1]) أخرجه أبو داود (1052)؛ والترمذي (500)؛ والنسائي (رقم: 1369)؛ وابن ماجة (رقم: 1125)، من حديث أبي الجعد الضَّمرِي. وقال الترمذي: حديث حسن”، وصححه ابن خُزيمة (رقم: 1857)، وابن حبان (رقم: 258، 2786).
الإجابة
فتوى رقم 96 (7/15)
التخلف عن صلاة الجمعة لظروف العمل
السؤال: أنا مدرس مقيم في بريطانيا لمدة دراسة، وتعاقدت مع إحدى الجهات التعليمية على أن أشرف على امتحانات دورات علمية في تخصصي وعلى أن يطلبوني وقت حاجتهم إلي، وحصل أن طلبوني يوم الجمعة للإشراف على دورة في وقت الصلاة، ولا حل أمامي إلا ترك صلاة الجمعة؛ علمًا أن هذا لا يتكرر دائمًا، إنما أحيانًا.
وللعلم وللأمانة أنا محتاج ولست مضطرًا، فأرجو أن تفتوني مأجورين.
الجواب: ما دام ذلك يحصل عارضًا من غير ترتيب، ودون أن يقترن به قصد تفويت الجمعة، وما دام الأصل عندك الاجتهاد في عدم التخلف عن الجمعة؛ فلا حرج عليك في التخلف عن الجمعة لمثل السبب المذكور. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: “من ترك الجمعةَ ثلاث مرات تهاونًا بها طبع الله على قلبه”([1]).
فحيث لا يوجد هذا الوصف في حالتك واقتضت حاجتك مثل هذا العمل فلا بأس عليك فيه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
([1]) أخرجه أبو داود (1052)؛ والترمذي (500)؛ والنسائي (رقم: 1369)؛ وابن ماجة (رقم: 1125)، من حديث أبي الجعد الضَّمرِي. وقال الترمذي: حديث حسن”، وصححه ابن خُزيمة (رقم: 1857)، وابن حبان (رقم: 258، 2786).