الأخبارمميز

زيارة وفد من دار الإفتاء بولاية سلانغور(ماليزيا)

زيارة وفد من دار الإفتاء بولاية سلانغور(ماليزيا)

لأعضاء لجنة الإفتاء بالمملكة المتحدة

زيارة وفد من دار الإفتاء بولاية سلانغور(ماليزيا) photo 5170654438837299993 x


الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد

استقبل كل من الشيخ الدكتور /صهيب حسن، رئيس المجلس، و الشيخ الدكتور/ حسين حلاوة، الأمين العام، يوم الخميس الموافق العشرين من شهر أكتوبر 2022م، بمقر مجلس الشريعة في شرق لندن وفداً من دار الإفتاء بولاية سلانغور (ماليزيا) برياسة معالى الدكتور/ الحاج ، والدكتور أنهار بن الحاج أوبير، وبإشراف المسؤول الإداري عن الديانة الإسلامية وطبيعة الاستهلاك وصناعة المنتوجات الحلال، وتم استعراض أساليب الإفتاء الجماعي،  في كلا المجلسين، وأبدى كل منهما استعداده للعمل معا في مجال الإفتاء الجماعي في القضايا التي تمس القطاع الأكبر من المسلمين في جميع بقاع العالم وبخاصة قضايا فقه الأحوال الشخصية، وشمل الوفد ستة عشر عضوا من هيئة الإفتاء بالولاية المذكورة وأسماؤهم كالآتي:

  • فضيلة الشيخ /سالم بن شعيب.
  • فضيلة الدكتور/ أبوحليم بن تيموري.
  • فضيلة الدكتور/محمد بن خافض بن سوروفي.
  • فضيلة الشيخ/صهاري بن عبدالله.
  • فضيلة الحاج/جيشر بن كاموس.
  • فضيلة الدكتورة/ خجيجة بنت محمد خامبالي.
  • فضيلة الدكتور/ مجيني بن تاريمين.
  • فضيلة الحاج /عبد المجيد بن عمر.
  • فضيلة الدكتور/ أيمن العقيطي.
  • فضيلة الأستاذ/محمد شكري بن سليمان.

بالإضافة إلى ستة إداريين من مكتب الإفتاء.

وأما من قبل المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث ولجنة الإفتاء (المملكة المتحدة) فقد حضر كل من :

  • الشيخ الدكتور/صهيب حسن رئيس المجلس.
  • الشيخ الدكتور/حسين حلاوة الامين العام للمجلس
  • المفتي بركة الله . المستشار بالبنوك الإسلامية وعضو لجنة الإفتاء ببريطانيا.
  • السيد راشد أيوب خريج الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وعضو لجنة الإفتاء ببريطانيا.
  • الشيخ الدكتور محمد أكرم الندوي. عضو المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث ومدير معهد السلام في أكسفورد.

بالإضافة إلى:

  • السيدة/ خولة حسن. مديرة مجلس الشريعة بلندن.
  • الدكتور/ أسامة حسن. المدير لجمعية القرآن الكريم.

وقد اعتذر ثلاثة أعضاء آخرين من اللجنة عن الحضور لأسباب طارئة.

بدأ الاجتماع الرسمي بالتعارف الشخصي حيث عرَّف كل مشارك بنفسه وبمجال دراسته وعمله.

ثم رحَّب الدكتور صهيب حسن بأعضاء الوفد، وبإعطاء كلمة موجزة ذكر فيها تاريخ المجلس منذ نشأته عام 1997م إلى الوقت الحاضر مع كيفية معالجته للنوازل التي تتطلب حكما شرعيا مع اعتبار الظروف السائدة في أوروبا، وقد ذكر شيئا من إنجازاته، وأبدى استعداده للعمل بالتعاون مع هيئة الإفتاء بولاية سلانغور (ماليزيا) في مجالات مشتركة.

ثم ألقى الدكتور/ حسين حلاوة، كلمة وافية عن منهج المجلس في الإفتاء القائم على الأخذ من الكتاب والسنة أصالة، ثم الاستنارة بمذاهب أهل السنة مع مراعاة جانب التيسير إذا أمكن في إطار الحدود الشرعية، وذكر أن فتاوى المجلس لاقت قبولا عند الجاليات المسلمة المتوطنة في أوروبا ، كما انها أصبحت مجالا للطلاب في دراستهم العليا بالجامعات.

وأردفه معالي الدكتور/ أنهار مفتي ولاية سلانغور(ماليزيا) بكلمته التي ذكر فيها منهج الإفتاء الذي يتبعونه في إصدار الفتاوى وهو يعتمد على المذهب الشافعي أصالة، غير أنهم يستفيدون من آراء المذاهب الأخرى إذا احتاج الأمر إلى ذلك، وأبدى ارتياحه لهذا اللقاء الذي جرى بينهم وبين أعضاء المجلس.

ثم تكلم الدكتور/محمد الزواوي عن الدور الذي أنيط به كمشرف على الشؤون الدينية وعن مراقبة جميع المستهلكات التي تروج في الأسواق من ناحية الحلال والحرام، ورحَّب بأنشطة المجلس بخصوص عقد ندوات ودورات تدريبية، وأبدى استعداد الهيئة للمشاركة فيها إذا وجهت إليها الدعوة للحضور .

وتحدثت السيدة/ خولة حسن عن عمل مجلس الشريعة الإسلامية في بريطانيا كإصدار للفتاوى وإرشادات للمجتمع المسلم والتعامل مع قضايا الخلع والطلاق، وذكرت بعض القضايا التي لها صلة برعايا ماليزيين مقيمين في بريطانيا.

وأشار المفتي بركه الله في حديثه إلى عناية الحكومة البريطانية بطرق الإقتصاد حسب الشريعة الإسلامية، والتسهيلات التي تقدمها في هذا المجال، وكذلك في مجال الطعام الحلال.

وقال الدكتور أكرم الندوي: إن المجلس جمع بين الأصالة من جهة والاستفادة من المذاهب الفقهية مع اعتبار المعاصرة ومتطلباتها ومراعاة التيسير ما أمكن في حدود الشريعة.

وذكر السيد راشد أيوب أن المجلس يتميز بوجود علماء من بين أعضاءه من خلفيات مختلفة، وقال: إن الأدلة من النصوص هي التي يمكن أن توحِّد صفوف الأمة ، وذكر أهمية إصدار الفتاوى من قبل العلماء المتوطنين في أوروبا حيث أنهم أعرف بأحوالها ومشاكلها.

وذكر الدكتور أسامة حسن: أن من أهمية الحوار مع الأديان الأخرى من أجل التفاهم والتعايش السلمي في أوروبا، واستبشر بالملك الحالي لبريطانيا، وهو الملك تشارلز حيث عُرِف بكلماته الطيبة عن الإسلام، مع كونه محافظا للكنيسة الإنجليكانية.

ثم تداول الحضور عدداً من المسائل بخصوص منهج الإفتاء المتبع لدى المجلس، وأدلت السيدة خديجة بآرائها فيما عرض من أفكار وتوضيحات.

وانفضَّ الاجتماع بعد تناول الحضور طعام الغذاء وأداءصلاة الظهر.

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق