الفتاوى

الصلاة

رقم الفتوي: 4034

تاريخ النشر: 7 نوفمبر,2018

ترك صلاة الجمعة بسبب الدراسة

السؤال

فتوى 165 (11/27) ترك صلاة الجمعة بسبب الدراسة   السؤال: ما حكم ترك صلاة الجمعة من أجل الدراسة في الجامعة؟ الجواب: لصلاة الجمعة منزلة كبيرة في الإسلام، وقد ورد تشديد ووعيد في تركها، فقد قال صلى الله عليه وسلم: “من ترك الجمعةَ ثلاث مرات تهاونًا بها طبع الله على قلبه”([1]). وتتأكد أهمية صلاة الجمعة في حق مسلمي أوروبا؛ لأثرها الروحي والثقافي والاجتماعي والديني الذي يفتقرون إليه، وعليه فالأصل أن تبحث وتجتهد غاية الاجتهاد في إيجاد حل يمكنك من صلاة الجمعة، في مسجد قريب من الجامعة، وقد وسعت بعض المذاهب الفقهية في أول وقت الجمعة وآخرها، وهو ما يساعدك على الصلاة دون إخلال بالدراسة، فإن لم تستطع فعليك أن تجتهد في أداء صلاة الجمعة مرة كل شهر على الأقل، أو أدائها مع مجموعة من زملائك ولو كنتم ثلاثة، وعليك أن تبذل جهدك مع إدارة الجامعة في تخصيص قاعة للصلاة بعد انتهاء المحاضرات، فإن لم تستطع على هذا ولا ذاك وكان الدرس الذي يقع في وقت الصلاة ضروريًّا لك ولعملك وحياتك فصلها ظهرًا؛ إذ لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، على أن يقيد ذلك بالجُمع التي يتعين عليك فيها عدم التغيّب عن الدراسة، فإن الوعيد على ترك الجمعة مقيد بتركها تهاونًا أي: مع القدرة عليها. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ([1])     أخرجه أبو داود (1052)؛ والترمذي …

الإجابة

فتوى 165 (11/27)

ترك صلاة الجمعة بسبب الدراسة

 

السؤال: ما حكم ترك صلاة الجمعة من أجل الدراسة في الجامعة؟

الجواب: لصلاة الجمعة منزلة كبيرة في الإسلام، وقد ورد تشديد ووعيد في تركها، فقد قال صلى الله عليه وسلم: “من ترك الجمعةَ ثلاث مرات تهاونًا بها طبع الله على قلبه”([1]).

وتتأكد أهمية صلاة الجمعة في حق مسلمي أوروبا؛ لأثرها الروحي والثقافي والاجتماعي والديني الذي يفتقرون إليه، وعليه فالأصل أن تبحث وتجتهد غاية الاجتهاد في إيجاد حل يمكنك من صلاة الجمعة، في مسجد قريب من الجامعة، وقد وسعت بعض المذاهب الفقهية في أول وقت الجمعة وآخرها، وهو ما يساعدك على الصلاة دون إخلال بالدراسة، فإن لم تستطع فعليك أن تجتهد في أداء صلاة الجمعة مرة كل شهر على الأقل، أو أدائها مع مجموعة من زملائك ولو كنتم ثلاثة، وعليك أن تبذل جهدك مع إدارة الجامعة في تخصيص قاعة للصلاة بعد انتهاء المحاضرات، فإن لم تستطع على هذا ولا ذاك وكان الدرس الذي يقع في وقت الصلاة ضروريًّا لك ولعملك وحياتك فصلها ظهرًا؛ إذ لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، على أن يقيد ذلك بالجُمع التي يتعين عليك فيها عدم التغيّب عن الدراسة، فإن الوعيد على ترك الجمعة مقيد بتركها تهاونًا أي: مع القدرة عليها.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

([1])     أخرجه أبو داود (1052)؛ والترمذي (500)؛ والنسائي (رقم: 1369)؛ وابن ماجة (رقم: 1125)، من حديث أبي الجعد الضَّمرِي. وقال الترمذي: حديث حسن”، وصححه ابن خُزيمة (رقم: 1857)، وابن حبان (رقم: 258، 2786).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق