الفتاوى

الآداب والأخلاق

رقم الفتوي: 3793

تاريخ النشر: 22 أكتوبر,2018

المحادثة بين الجنسين على شبكات التواصل الاجتماعي

السؤال

فتوى (2/22) المحادثة بين الجنسين على شبكات التواصل الاجتماعي السؤال: ما حكم الشرع في وضع الشخص صورته على الفيس بوك؟ وما حكم المحادثة بين الذكور والإناث على الفيس بوك؟ وإذا كانت المحادثة متعلقة بالتعارف بنية الزواج، فهل يسمح بها أم لا؟ وبخاصة إذا كانت المواضيع تتعلق بالغايات السامية كتنظيم حفل خيرى أو أمر يتعلق بالثورات العربية. الجواب: إن استعمال وسائل التواصل الاجتماعي بشكل عام، أمر مشروع من حيث الأصل، ما دامت الغاية مشروعة ووسيلتها مشروعة، لكن يجب فى استعمالها مراعاة الضوابط الشرعية والخلقية، مثل تحرى الصدق والبعد عن نشر المعلومات الخاطئة والأخبار الزائفة وكل ما يؤدى إلى الإساءة إلى الآخرين ونشر الفتن بين الناس، والتغرير بالآخر. أما نشر الصور فما كان منها مظهرا للعورة فلا يجوز بإطلاق، وإذا لم يكن كذلك فالحذر من نشرها مطلوب، لأنه لا يمكن بعد نشرها التحكم فى التصرف بها. وأما التعارف بنية الزواج على شبكة الإنترنت، فقد سبق للمجلس أن أجاب عن ذلك بالإباحة بشروط وضوابط (فتوى 3/17)، ومع ذلك يجب توخى الحذر في هذا الأمر، لما يترتب عليه من مفاسد، بالإضافة إلى عدم التحقق من نوايا المتواصلين وأخلاقهم. ولا بأس من الحديث بين الذكور والإناث فى المواضيع الجائزة كالمشاريع الخيرية والقضايا السياسية وغير ذلك مما هو مشروع، مع الالتزام بقواعد الآداب والاخلاق.

الإجابة

فتوى (2/22)

المحادثة بين الجنسين على شبكات التواصل الاجتماعي

السؤال: ما حكم الشرع في وضع الشخص صورته على الفيس بوك؟ وما حكم المحادثة بين الذكور والإناث على الفيس بوك؟ وإذا كانت المحادثة متعلقة بالتعارف بنية الزواج، فهل يسمح بها أم لا؟ وبخاصة إذا كانت المواضيع تتعلق بالغايات السامية كتنظيم حفل خيرى أو أمر يتعلق بالثورات العربية.

الجواب:

  • إن استعمال وسائل التواصل الاجتماعي بشكل عام، أمر مشروع من حيث الأصل، ما دامت الغاية مشروعة ووسيلتها مشروعة، لكن يجب فى استعمالها مراعاة الضوابط الشرعية والخلقية، مثل تحرى الصدق والبعد عن نشر المعلومات الخاطئة والأخبار الزائفة وكل ما يؤدى إلى الإساءة إلى الآخرين ونشر الفتن بين الناس، والتغرير بالآخر.
  • أما نشر الصور فما كان منها مظهرا للعورة فلا يجوز بإطلاق، وإذا لم يكن كذلك فالحذر من نشرها مطلوب، لأنه لا يمكن بعد نشرها التحكم فى التصرف بها.
  • وأما التعارف بنية الزواج على شبكة الإنترنت، فقد سبق للمجلس أن أجاب عن ذلك بالإباحة بشروط وضوابط (فتوى 3/17)، ومع ذلك يجب توخى الحذر في هذا الأمر، لما يترتب عليه من مفاسد، بالإضافة إلى عدم التحقق من نوايا المتواصلين وأخلاقهم.
  • ولا بأس من الحديث بين الذكور والإناث فى المواضيع الجائزة كالمشاريع الخيرية والقضايا السياسية وغير ذلك مما هو مشروع، مع الالتزام بقواعد الآداب والاخلاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق