
بسم الله الرحمن الرحيم
تعزية المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث
في وفاة العلامة الفقيه المفتي/ محمد رفيع العثماني
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقى المجلس الأوروبى للإفتاء والبحوث نبأ وفاة العلامة الكبير المفتي الجليل الشيخ محمد رفيع العثماني، كان الفقيد -رحمه الله تعالى- مشتغلا بالتدريس والإفتاء في دار العلوم بكراتشي، وقد تولى مسؤوليات تعليمية وإدارية كثيرة، والفقيد – رحمه الله تعالى- كان أحد أبرز أعمدة الإفتاء بالعالم الإسلامى، معروفا بالمفتي الأعظم للديار الباكستانية.
رحل العلامة الفقيه المفتي محمد رفيع العثماني وترك فراغا كبيرا، آملين من الله العلى القدير جل وعلا أن يخلفنا فى مصابنا خيرا، وصدق الرسول الكريم إذ يقول : ” إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء “. متفق عليه.
ونعزي فيه شيخنا العلامة الفقيه محمد تقي العثماني وسائر ذويه، وتلامذته، ومحبيه، فقد غشيهم بوفاته مصاب عظيم، وخطب جسيم، اللهم أحسن عزاءهم، وأعظم أجرهم على مصابهم الجلل، وعوِّض الإسلام والمسلمين في الفقيد المرحوم خيرا، كما نسأله أن يدخله فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، وحسن اولئك رفيقا، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا ” لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شىء عنده بأجل” . و “إنا لله وإنا إليه راجعون” .
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ الدكتور/ حسين حلاوة الشيخ الدكتور/ صهيب حسن
الأمين العام رئيس المجلس