الزواج والعلاقة الزوجية
رقم الفتوي: 4333
تاريخ النشر: 8 نوفمبر,2018
زوج متحير بسبب شكه في زوجته
السؤال
فتوى 82 (6/13) زوج متحير بسبب شكه في زوجته السؤال: تزوّجت منذ سنة من فتاة متدينة منذ أربع عشرة سنة، وبعدها سمعت أنّها كانت تريد شخصًا فاسقًا كان يعمل معها، وحين كلّمت زوجتي أقسمت أنّه كاذب، وهو يدّعي أنّها كانت تجري وراءه، فاهتزّت ثقتي بها ولا أستطيع تحمّل هذا الحال لأنّي لا أعرف الصادق منهما من الكاذب. فماذا أصنع؟ الجواب: إنّ هذا السّائل سمع قالة سوء عن زوجته ولما سألها أنكرت وأقسمت على كذب ما قيل عنها، ويمكن أن تكون المسألة كيدية وافتراء على هذه الزوجة، وإذا لم يكن لدى الزّوج دليل على صدق هذا الاتّهام فإنّ حسن الظنّ بالمسلم أمر واجب، وضروري بالنسبة للزّوجين للقاعدة الشرعية: (الأصل في الذمّة البراءة)، و(اليقين لا يزول بالشك). وينبغي أن يتوقّف الزّوج عن قبول ما قاله هذا الإنسان الذي وصفه بالفاسق، كما يجب أن نستحضر الضوابط الشرعية في سورة النور حول اتّهام المحصنات من ضرورة وجود الشهود أو الاعتراف. كما يرجى أن تنصح الزوجة بعمل في مكان آخر لا يجمعها بذلك الرّجل لدرء الفتنة واستعادة الثقة بين الزّوجين.
الإجابة
فتوى 82 (6/13)
زوج متحير بسبب شكه في زوجته
السؤال: تزوّجت منذ سنة من فتاة متدينة منذ أربع عشرة سنة، وبعدها سمعت أنّها كانت تريد شخصًا فاسقًا كان يعمل معها، وحين كلّمت زوجتي أقسمت أنّه كاذب، وهو يدّعي أنّها كانت تجري وراءه، فاهتزّت ثقتي بها ولا أستطيع تحمّل هذا الحال لأنّي لا أعرف الصادق منهما من الكاذب. فماذا أصنع؟
الجواب: إنّ هذا السّائل سمع قالة سوء عن زوجته ولما سألها أنكرت وأقسمت على كذب ما قيل عنها، ويمكن أن تكون المسألة كيدية وافتراء على هذه الزوجة، وإذا لم يكن لدى الزّوج دليل على صدق هذا الاتّهام فإنّ حسن الظنّ بالمسلم أمر واجب، وضروري بالنسبة للزّوجين للقاعدة الشرعية: (الأصل في الذمّة البراءة)، و(اليقين لا يزول بالشك).
وينبغي أن يتوقّف الزّوج عن قبول ما قاله هذا الإنسان الذي وصفه بالفاسق، كما يجب أن نستحضر الضوابط الشرعية في سورة النور حول اتّهام المحصنات من ضرورة وجود الشهود أو الاعتراف.
كما يرجى أن تنصح الزوجة بعمل في مكان آخر لا يجمعها بذلك الرّجل لدرء الفتنة واستعادة الثقة بين الزّوجين.