الفتاوى

المعاملات

رقم الفتوي: 4226

تاريخ النشر: 7 نوفمبر,2018

فتح وكالة وسيط للتأمينات والعمل في هذا المجال

السؤال

فتوى 151 (9/26) فتح وكالة وسيط للتأمينات والعمل في هذا المجال   السؤال: ما حكم فتح وكالة وسيط للتأمينات، أو العمل في هذا المجال؟ علمًا أن لدي خبرة في ذلك، وأعمل مع مؤسسة تبيَّن لي أن عقودها مع الزبائن تقوم على الكذب والغش والتغرير والتدليس والسرقة والتحايل باستغلال ثغرات قانونية تتعلق بالتأمينات عمومًا، مما جعلني أقرر الخروج منها؛ رغبة في إيجاد بديل مشروع، وهو التأمينات الإسلامية التي تخضع للشروط والأركان التي تقرها العقود في هذا المجال. والصيغة هي: فتح مكتب، أكون الوسيط فيه بين الوكالة والزبون، مع الشفافية في توضيح كل بنود العقد والابتعاد عما ذُكِر سلفًا من التغرير والتدليس وغير ذلك. أي أن العقد يقوم على الوضوح والشرح المدقق لحقوق الزبون وكيفية حصوله عليها، وكيفية فسخ العقد عند وجود مبرره، إلى سائر ما يتعلق بهذه المعاملة. الجواب: ما دمت مقتنعًا وعالمًا بأن وكالة الوسيط للتأمينات التي تعمل فيها تقوم على الكذب والتغرير والغش والتدليس والسرقة والتحايل كما ذكرتَ، فإنه لا يجوز لك البقاء في هذا العمل، بل يجب السعي لعمل آخر لا تشوبه المحرمات المذكورة وغيرها مما لا يحل. وعليه، فإن قرارك صحيح في السعي إلى فتح مكتب يؤدي عمل الوساطة بشكل مباح، فقد أمرنا الله تعالى بالسعي للكسب الحلال الطيب والابتعاد عن المحرمات، فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ …

الإجابة

فتوى 151 (9/26)

فتح وكالة وسيط للتأمينات والعمل في هذا المجال

 

السؤال: ما حكم فتح وكالة وسيط للتأمينات، أو العمل في هذا المجال؟ علمًا أن لدي خبرة في ذلك، وأعمل مع مؤسسة تبيَّن لي أن عقودها مع الزبائن تقوم على الكذب والغش والتغرير والتدليس والسرقة والتحايل باستغلال ثغرات قانونية تتعلق بالتأمينات عمومًا، مما جعلني أقرر الخروج منها؛ رغبة في إيجاد بديل مشروع، وهو التأمينات الإسلامية التي تخضع للشروط والأركان التي تقرها العقود في هذا المجال.

والصيغة هي: فتح مكتب، أكون الوسيط فيه بين الوكالة والزبون، مع الشفافية في توضيح كل بنود العقد والابتعاد عما ذُكِر سلفًا من التغرير والتدليس وغير ذلك.

أي أن العقد يقوم على الوضوح والشرح المدقق لحقوق الزبون وكيفية حصوله عليها، وكيفية فسخ العقد عند وجود مبرره، إلى سائر ما يتعلق بهذه المعاملة.

الجواب: ما دمت مقتنعًا وعالمًا بأن وكالة الوسيط للتأمينات التي تعمل فيها تقوم على الكذب والتغرير والغش والتدليس والسرقة والتحايل كما ذكرتَ، فإنه لا يجوز لك البقاء في هذا العمل، بل يجب السعي لعمل آخر لا تشوبه المحرمات المذكورة وغيرها مما لا يحل.

وعليه، فإن قرارك صحيح في السعي إلى فتح مكتب يؤدي عمل الوساطة بشكل مباح، فقد أمرنا الله تعالى بالسعي للكسب الحلال الطيب والابتعاد عن المحرمات، فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ} [النساء: 29].

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق