الفتاوى

الآداب والأخلاق

رقم الفتوي: 3842

تاريخ النشر: 5 نوفمبر,2018

مشاركة الأب في دورة لحل مشاكل الأطفال

السؤال

فتوى 9 (9/1) مشاركة الأب في دورة لحل مشاكل الأطفال السؤال: هل يجب على الزوج (الأب) المشاركة في دورة تعليمية لحل مشاكل عناد الأطفال الصغار؟ الجواب: لا يجب على الأب شرعًا أن يشارك في هذه الدورات التي تعقد لحل مشاكل الأطفال الصغار، فإن هذه الدورات لا تكاد تنتهي، فقد تعقد دورة لمشكلة العناد، وأخرى لتأخر النطق، وثالثة لتأخر المشي، ورابعة وخامسة وسادسة… وعاشرة. وإنما الواجب على كل من الأب والأم أن يجتهدا في معرفة حلول مشاكل أطفالهما، بالمشاركة في دورة أو أكثر إن تيسر ذلك، أو بالقراءة والتثقف في الموضوع، أو بالاستماع إلى المحاضرات أو البرامج التلفزيونية والإذاعية، أو باكتساب الخبرة من الأمهات السابقات والآباء السابقين، وأن يتعاون الأبوان كلاهما على حسن تربية الأولاد فهم أمانة في أعناقهم جميعًا، كما قال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [التحريم: 6]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته … والرجل راع في أهل بيته وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها”([1]). ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ([1])     متفق عليه: أخرجه البخاري (رقم: 853 ومواضع أخرى)؛ ومسلم (رقم: 1829)، من حديث عبدالله بن عمر.

الإجابة

فتوى 9 (9/1)

مشاركة الأب في دورة لحل مشاكل الأطفال

السؤال: هل يجب على الزوج (الأب) المشاركة في دورة تعليمية لحل مشاكل عناد الأطفال الصغار؟

الجواب: لا يجب على الأب شرعًا أن يشارك في هذه الدورات التي تعقد لحل مشاكل الأطفال الصغار، فإن هذه الدورات لا تكاد تنتهي، فقد تعقد دورة لمشكلة العناد، وأخرى لتأخر النطق، وثالثة لتأخر المشي، ورابعة وخامسة وسادسة… وعاشرة.

وإنما الواجب على كل من الأب والأم أن يجتهدا في معرفة حلول مشاكل أطفالهما، بالمشاركة في دورة أو أكثر إن تيسر ذلك، أو بالقراءة والتثقف في الموضوع، أو بالاستماع إلى المحاضرات أو البرامج التلفزيونية والإذاعية، أو باكتساب الخبرة من الأمهات السابقات والآباء السابقين، وأن يتعاون الأبوان كلاهما على حسن تربية الأولاد فهم أمانة في أعناقهم جميعًا، كما قال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [التحريم: 6].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته … والرجل راع في أهل بيته وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها”([1]).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

([1])     متفق عليه: أخرجه البخاري (رقم: 853 ومواضع أخرى)؛ ومسلم (رقم: 1829)، من حديث عبدالله بن عمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق