الفتاوى

الآداب والأخلاق

رقم الفتوي: 3775

تاريخ النشر: 22 أكتوبر,2018

تائب يبحث عما يطهره من أثر الذنب

السؤال

فتوى 40 (21/2) تائب يبحث عما يطهره من أثر الذنب   السؤال: أنا شاب مسلم جئت إلى ألمانيا ملتزمًا، والتزمت بالإسلام عدة سنوات، ولكني انزلقت بعد ذلك في مستنقع الرذيلة، فاتخذت صاحبة، وضاجعتها مرات ومرات، ووصل بي الأمر إلى أن شربت الخمر التي حرمها الله تعالى. والآن ومنذ بداية شَهر رمضان المبارك، عزمت على تجديد التوبة، وشمرت عن ساعد الجد، ووفقني الله تعالى في ذلك، فإذا بي أصلي وأصوم، وأسأل المولى تعالى أن تكون هذه التوبة توبة نصوحًا. والآن وبعد هذه التوبة وددت لو أطهر نفسي من الرذيلة بالحد، ويزكو قلبي. وما يؤرقني ويقض مضجعي أنني قد زنيت مرات، فماذا يفعل مثلي كي يطهر نفسه؟ الجواب: نحييك على هذه الروح الطيبة والتوبة الصادقة، وذلك منك كاف إن شاء الله لتطهيرك من آثار الخطيئة، واجتهد أن لا تعود إلى ذلك أبدًا، والله يوفقك. وأما إقامة الحد فليس بواجب في حقك، وإنما يكفيك أن تستتر بستر الله وأن لا تحدث بذلك الذنب، مع ملازمة ما ذكرت من التوبة والعمل الصالح.

الإجابة

فتوى 40 (21/2)

تائب يبحث عما يطهره من أثر الذنب

 

السؤال: أنا شاب مسلم جئت إلى ألمانيا ملتزمًا، والتزمت بالإسلام عدة سنوات، ولكني انزلقت بعد ذلك في مستنقع الرذيلة، فاتخذت صاحبة، وضاجعتها مرات ومرات، ووصل بي الأمر إلى أن شربت الخمر التي حرمها الله تعالى. والآن ومنذ بداية شَهر رمضان المبارك، عزمت على تجديد التوبة، وشمرت عن ساعد الجد، ووفقني الله تعالى في ذلك، فإذا بي أصلي وأصوم، وأسأل المولى تعالى أن تكون هذه التوبة توبة نصوحًا. والآن وبعد هذه التوبة وددت لو أطهر نفسي من الرذيلة بالحد، ويزكو قلبي. وما يؤرقني ويقض مضجعي أنني قد زنيت مرات، فماذا يفعل مثلي كي يطهر نفسه؟

الجواب: نحييك على هذه الروح الطيبة والتوبة الصادقة، وذلك منك كاف إن شاء الله لتطهيرك من آثار الخطيئة، واجتهد أن لا تعود إلى ذلك أبدًا، والله يوفقك.

وأما إقامة الحد فليس بواجب في حقك، وإنما يكفيك أن تستتر بستر الله وأن لا تحدث بذلك الذنب، مع ملازمة ما ذكرت من التوبة والعمل الصالح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق