المسلمون في الغرب

بشأن ما يتعرض له الأقصى من اعتداء

بيان من المجلس الاوروبي للإفتاء والبحوث

بشأن ما يتعرض له الأقصى من اعتداء

 

يتعرض المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين هذه الأيام لاعتداء آثم، يتمثل في حفريات تطال أسسه، وتهدّد هيكله بالسقوط، وذلك تحت ذرائع كاذبة توهم بأغراض أخرى، وهي في الحقيقة ليست إلا مرحلة تنفيذية في خطة شاملة للاعتداء على المسجد الأقصى.

والمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث إذ يشجب بقوّة هذا الاعتداء السافر على مقدّس من مقدّسات المسلمين، فإنه يدعو إلى التوقّف الفوري عن هذه الحفريات المهدّدة للمسجد الأقصى، ويهيب بالأمة جمعاء أن تهبّ للدفاع عنه بالطرق السلمية والحضارية، كما يطالب أصحاب القرار في العالم العربي والإسلامي أن يكون لهم تدخّل فاعل لإيقاف هذا الاعتداء، وهو بذلك يضمّ صوته إلى أصوات المنظمات العالمية ومن بينها منظمة اليونسكو التي طالبت بالعدول الفوري عن ممارسة كلّ الأعمال التي تهدّد هذا المعلم من المعالم المقدّسة للمسلمين، وهذا الميراث العظيم للإنسانية قاطبة.

والله ولي التوفيق

 

الأمانة العامة للمجلس

دبلن – أيرلندا

21 محرم 1428هـ الموافق 9 فبراير 2007م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق