المعاملات
رقم الفتوي: 3288
تاريخ النشر: 24 فبراير,2020
قبول التعويض عن تقصير الطبيب الذي سبَّب الوفاة
السؤال
فتاوى الدورة الثامنة والعشرين إستانبول – تركيا 1-5 ربيع الأول 1440هـ، الموافق لـ 9-13 نوفمبر 2018م فتوى 167 (1/28) قبول التعويض عن تقصير الطبيب الذي سبَّب الوفاة السؤال: أختي عانت من وجع في البطن فذهبَت إلى الطبيب، فردها بعد فحصها قائلًا: لا علة لها، ثم اشتدّ وجعها فأعادت الكَرَّة فذهبت إلى الطبيب فقيل لها كما قيل أولًا، فعادت الثالثة، فاكتشفوا أنها كانت تعاني من السرطان، ولكن التأخير الذي حصل في العلاج أدى إلى وفاتها، وتمت المطالبة بالتعويض عن التساهل الذي حصل من قبل الطبيب، وبعد مرافعة طويلة تم الحصول على التعويض الذي هو أكثر من مليون جنيه، فهل يجوز قبول هذا المبلغ والتصرف فيه؟ الجواب: حيث ثبت هذا التعويض بحكم القضاء بناء على تقصير الطبيب في عمل ما كان يلزمه تجاه أختك رعاية لقواعد المهنة وأصول عمله، فهو تعويض مشروع يجوز أخذه. والطبيب يتحمل المسؤولية ويكون ضامنًا لما تسبَّب فيه من الضرر.
الإجابة
فتاوى الدورة الثامنة والعشرين
إستانبول – تركيا
1-5 ربيع الأول 1440هـ، الموافق لـ 9-13 نوفمبر 2018م
فتوى 167 (1/28)
قبول التعويض عن تقصير الطبيب الذي سبَّب الوفاة
السؤال: أختي عانت من وجع في البطن فذهبَت إلى الطبيب، فردها بعد فحصها قائلًا: لا علة لها، ثم اشتدّ وجعها فأعادت الكَرَّة فذهبت إلى الطبيب فقيل لها كما قيل أولًا، فعادت الثالثة، فاكتشفوا أنها كانت تعاني من السرطان، ولكن التأخير الذي حصل في العلاج أدى إلى وفاتها، وتمت المطالبة بالتعويض عن التساهل الذي حصل من قبل الطبيب، وبعد مرافعة طويلة تم الحصول على التعويض الذي هو أكثر من مليون جنيه، فهل يجوز قبول هذا المبلغ والتصرف فيه؟
الجواب: حيث ثبت هذا التعويض بحكم القضاء بناء على تقصير الطبيب في عمل ما كان يلزمه تجاه أختك رعاية لقواعد المهنة وأصول عمله، فهو تعويض مشروع يجوز أخذه.
والطبيب يتحمل المسؤولية ويكون ضامنًا لما تسبَّب فيه من الضرر.