الفتاوى

الآداب والأخلاق

رقم الفتوي: 131357

تاريخ النشر: 23 فبراير,2020

الخمار للمرأة الحديثة الإسلام

فتوى 16 (16/1) الخمار للمرأة الحديثة الإسلام

السؤال

فتوى 16 (16/1) الخمار للمرأة الحديثة الإسلام السؤال: إذا كانت المرأة التي دخلت في الإسلام تشعر بحرج ومشقة من استعمال غطاء الرأس الشرعي (الخمار) فهل نلزمها بذلك ونشدد عليها، وإن أدى ذلك في النهاية إلى أن تبتعد نهائيًا عن الإسلام؟ الجواب: علينا أن نقنع المسلمة بأن تغطية رأسها فريضة دينية، أمر بها الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأجمعت عليها الأمة، قال الله تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [النور: 31]. وقال سبحانه: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ} [الأحزاب: 59]. كما علينا أن نحوطها بأخواتها المسلمات الصالحات حتى تتخذ منهن أسوة، وأن نأخذها بالرفق لا بالعنف، فإن الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف. ومع أن لبس الخمار أو غطاء الرأس أو الحجاب – كما يسمى اليوم – فريضة على المسلمة، ولكنه يظل فرعًا من فروع الدين، وغايته أن يكون تركه مع الاستطاعة صغيرة من الصغائر، فإذا كان التشدد في شأنه، والتغليظ على المرأة من أجله سينفرها من الدين بالكلية، ففقه الموازنات يجعلنا لا نضيع أصلًا بسب فرع، فضلًا عن أصل الأصول كلها، وهو الإسلام ذاته.

الإجابة

فتوى 16 (16/1)

الخمار للمرأة الحديثة الإسلام

السؤال: إذا كانت المرأة التي دخلت في الإسلام تشعر بحرج ومشقة من استعمال غطاء الرأس الشرعي (الخمار) فهل نلزمها بذلك ونشدد عليها، وإن أدى ذلك في النهاية إلى أن تبتعد نهائيًا عن الإسلام؟

الجواب: علينا أن نقنع المسلمة بأن تغطية رأسها فريضة دينية، أمر بها الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأجمعت عليها الأمة، قال الله تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [النور: 31]. وقال سبحانه: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ} [الأحزاب: 59].

كما علينا أن نحوطها بأخواتها المسلمات الصالحات حتى تتخذ منهن أسوة، وأن نأخذها بالرفق لا بالعنف، فإن الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف.

ومع أن لبس الخمار أو غطاء الرأس أو الحجاب – كما يسمى اليوم – فريضة على المسلمة، ولكنه يظل فرعًا من فروع الدين، وغايته أن يكون تركه مع الاستطاعة صغيرة من الصغائر، فإذا كان التشدد في شأنه، والتغليظ على المرأة من أجله سينفرها من الدين بالكلية، ففقه الموازنات يجعلنا لا نضيع أصلًا بسب فرع، فضلًا عن أصل الأصول كلها، وهو الإسلام ذاته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق