الفتاوى

الزواج والعلاقة الزوجية

رقم الفتوي: 4264

تاريخ النشر: 7 نوفمبر,2018

الإجبار على الزواج

السؤال

قرار 54 (4/14) الإجبار على الزواج   استعرض المجلس موضوع الإجبار على الزواج والبحث الذي تناوله، وبعد المداولة والنظر قرر ما يلي: أن القول الذي يجب المصير إليه والعمل به أنه يجب على الآباء أو الأولياء استئمار البنت في أمر زواجها، فإن وافقت عليه صح العقد، وإلا فلا، لقوله عليه الصلاة والسلام: “لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن”، قالوا: يا رسول الله، وكيف إذنها ؟ قال: “أن تسكت”، رواه البخاري([1]). وعن عبدالله بن عباس: أن جارية بكراً أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت أن أباها زوجها وهي كارهة، فخيرها النبي صلى الله عليه وسلم. وفي لفظ: فرد النبي صلى الله عليه وسلم نكاحها([2]). —————– ([1])      متفق عليه: أخرجه البخاري (رقم: 4843، 6567، 6569) ومسلم (رقم: 1419) من حديث أبي هريرة.           والأيِّم: الثَّيب، وهي التي سبق لها الزواج. ([2])      حديث صحيح. أخرجه أحمد (رقم: 2469) وأبو داود (رقم: 2096) والنَّسائي في “السنن الكبرى” (رقم: 5387) وابن ماجة (رقم: 1875) من حديث عبدالله بن عبَّاس. وصحَّحه ابنُ القطَّان وابن حزم، وقوَّاه الخطيب البغدادي وابن القيم وابن حجر.

الإجابة

قرار 54 (4/14)

الإجبار على الزواج

 

استعرض المجلس موضوع الإجبار على الزواج والبحث الذي تناوله، وبعد المداولة والنظر قرر ما يلي:

أن القول الذي يجب المصير إليه والعمل به أنه يجب على الآباء أو الأولياء استئمار البنت في أمر زواجها، فإن وافقت عليه صح العقد، وإلا فلا، لقوله عليه الصلاة والسلام: “لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن”، قالوا: يا رسول الله، وكيف إذنها ؟ قال: “أن تسكت”، رواه البخاري([1]). وعن عبدالله بن عباس: أن جارية بكراً أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت أن أباها زوجها وهي كارهة، فخيرها النبي صلى الله عليه وسلم. وفي لفظ: فرد النبي صلى الله عليه وسلم نكاحها([2]).

—————–

([1])      متفق عليه: أخرجه البخاري (رقم: 4843، 6567، 6569) ومسلم (رقم: 1419) من حديث أبي هريرة.

          والأيِّم: الثَّيب، وهي التي سبق لها الزواج.

([2])      حديث صحيح. أخرجه أحمد (رقم: 2469) وأبو داود (رقم: 2096) والنَّسائي في “السنن الكبرى” (رقم: 5387) وابن ماجة (رقم: 1875) من حديث عبدالله بن عبَّاس. وصحَّحه ابنُ القطَّان وابن حزم، وقوَّاه الخطيب البغدادي وابن القيم وابن حجر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق