الفتاوى

الصلاة

رقم الفتوي: 863

تاريخ النشر: 31 يناير,2014

التخلف عن صلاة الجمعة لظروف العمل

السؤال

السؤال:  أنا مدرس مقيم في بريطانيا لمدة دراسة، وتعاقدت مع إحدى الجهات التعليمية على أن أشرف على امتحانات دورات علمية في تخصصي وعلى أن يطلبوني وقت حاجتهم إلي، وحصل أن طلبوني يوم الجمعة للإشراف على دورة في وقت الصلاة، ولا حل أمامي إلا ترك صلاة الجمعة؛ علماً أن هذا لا يتكرر دائماً، إنما أحياناً. وللعلم وللأمانة أنا محتاج ولست مضطراً، فأرجو أن تفتوني مأجورين. الجواب: ما دام ذلك يحصل عارضاً من غير ترتيب، ودون أن يقترن به قصد تفويت الجمعة، وما دام الأصل عندك الاجتهاد في عدم التخلف عن الجمعة؛ فلا حرج عليك في التخلف عن الجمعة لمثل السبب المذكور. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: “من ترك الجمعة ثلاث مرات تهاوناً بها طبع الله على قلبه” أخرجه أصحاب السنن، وقال الترمذي: “حديث حسن”([1]). فحيث لا يوجد هذا الوصف في حالتك واقتضت حاجتك مثل هذا العمل فلا بأس عليك فيه. ([1]) أخرجه أبو داود (رقم: 1052) والترمذي (رقم: 500) والنسائي (رقم: 1369) وابن ماجة (رقم: 1125) من حديث أبي الجعد الضَّمْري. قال الترمذي: “حديث حسن”.

الإجابة

السؤال:
 أنا مدرس مقيم في بريطانيا لمدة دراسة، وتعاقدت مع إحدى الجهات التعليمية على أن أشرف على امتحانات دورات علمية في تخصصي وعلى أن يطلبوني وقت حاجتهم إلي، وحصل أن طلبوني يوم الجمعة للإشراف على دورة في وقت الصلاة، ولا حل أمامي إلا ترك صلاة الجمعة؛ علماً أن هذا لا يتكرر دائماً، إنما أحياناً. وللعلم وللأمانة أنا محتاج ولست مضطراً، فأرجو أن تفتوني مأجورين.
الجواب:
ما دام ذلك يحصل عارضاً من غير ترتيب، ودون أن يقترن به قصد تفويت الجمعة، وما دام الأصل عندك الاجتهاد في عدم التخلف عن الجمعة؛ فلا حرج عليك في التخلف عن الجمعة لمثل السبب المذكور. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: “من ترك الجمعة ثلاث مرات تهاوناً بها طبع الله على قلبه” أخرجه أصحاب السنن، وقال الترمذي: “حديث حسن”([1]). فحيث لا يوجد هذا الوصف في حالتك واقتضت حاجتك مثل هذا العمل فلا بأس عليك فيه.



([1]) أخرجه أبو داود (رقم: 1052) والترمذي (رقم: 500) والنسائي (رقم: 1369) وابن ماجة (رقم: 1125) من حديث أبي الجعد الضَّمْري. قال الترمذي: “حديث حسن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق